تواصل فعاليات تصفيات جائزة ليبيا المحلية بمكتب أوقاف أبوسليم
#متابعات #إدارة_شؤون_القرآن_الكريم_والسنة_النبوية
تتواصل فعاليات تصفيات جائزة ليبيا المحلية على مستوى مكتب أوقاف “#أبوسليم“، وسط مشاركة متميزة من الحفاظ والمتسابقين.
#متابعات #إدارة_شؤون_القرآن_الكريم_والسنة_النبوية
تتواصل فعاليات تصفيات جائزة ليبيا المحلية على مستوى مكتب أوقاف “#أبوسليم“، وسط مشاركة متميزة من الحفاظ والمتسابقين.
#مسابقات #إدارة_شؤون_القرآن_الكريم_والسنة_النبوية
يسر إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية أن تعلمكم بموعد #جائزة_ليبيا_المحلية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وقراءاته وحفظ السنة النبوية وعلومها وذلك يوم السبت المُؤَرَّخ بتاريخ 13. 12 . 2025 م
على أن تخبرَكم بمكان التسابق قُبَيل موعدها بأسبوع من أول أيامها .
وإنَّ الإدارةَ تبشِّرُكم بذلك لما لهذا الحدث القرآنيِّ السَّنوِّي من مكانةٍ تاريخية وتشوُّفٍ روحيٍّ من قِبل أهل البلاد لهذا المنشط الفريد، لاسيما مشايخ الكتاتيب وأبنائها.
#زيارات #إدارة_شؤون_القرآن_الكريم_والسنة_النبوية
قام مدير إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية، رفقة رئيس وحدة التحليل والتقييم بمكتب المتابعة، وعدد من موظفي الإدارة، بزيارة ميدانية إلى مركز تحفيظ أبي عبيدة الجناوني بمنطقة جناون، وكذلك مركز ندباس بمدينة جادو – حرسها الله – وذلك للاطلاع على سير العملية التعليمية بالمراكز، ومتابعة أعمال البناء والتجهيز، والوقوف على واقع الدراسة والبرامج المنفذة بها.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الإدارة على متابعة سير العمل في مراكز التحفيظ، والاطمئنان على توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، ومواكبة مدى التقدم في مشاريع البنية التحتية والخدمات الداعمة للعملية التعليمية.
وقد أثنى الفريق الزائر على الجهود المبذولة من قبل العاملين بالمراكز، مشددين على أهمية الاستمرار في تطوير الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة في تحفيظ كتاب الله تعالى ونشر السنة النبوية المطهرة.
#برنامج_إعداد #إدارة_الشؤون_الثقافية_والدعوية
يتواصل برنامج #إعداد لتأهيل الخطباء في دورته الرابعة بمدينة #صرمان، لليوم الثالث عشر على التوالي، مواصلاً تقديم برامجه التدريبية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخطاب الدعوي وتأهيل خطباء متقنين.
في أجواءٍ إيمانيةٍ عامرة بروح الدعوة والعلم، اختُتمت اليوم بمدينة ترهونة فعاليات برنامج شعائر لتأهيل قيمي المساجد وتصحيح الأذان، الذي نظمته إدارة شؤون المساجد بالتعاون مع إدارة الشؤون الثقافية والدعوية، بعد أن دام شهرًا ونيفًا من الزمن.
وشهد حفل الختام الذي احتضنه مسجد مصعب بن عمير حضور رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعميد بلدية ترهونة، وثلة من المشايخ والأعيان وكبار السن وطلبة العلم، في مشهدٍ مهيبٍ يجسد اهتمام الجميع بخدمة بيوت الله والارتقاء برسالتها.
وقد تخلل الحفل كلماتٌ توجيهية وتكريمٌ للمشاركين، وسط إشادةٍ واسعةٍ بما حققه البرنامج من نتائج طيبة في تطوير الأداء الدعوي والإداري داخل المساجد.
#شعائر #إدارة_شؤون_المساجد #إدارة_الشؤون_الثقافية_والدعوية #مكتب_الإعلام_بالهيئة
شهدت منارة علي الفرجاني بمنطقة كعام بمدينة الخمس – حرسها الله – احتفالًا مميزًا بختم تسعة عشر طالبًا لكتاب الله العزيز، من المقيمين في المنارة من مختلف مناطق البلاد شرقًا وغربًا وجنوبًا.
وحضر هذا المحفل القرآني المبارك مدير إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية، ومدير مكتب أوقاف الخمس، وعدد من موظفي الهيئة والمكتب، إلى جانب أعيان المنطقة وأهاليها الذين شاركوا أبناءهم فرحة التتويج بحفظ كتاب الله.
يُذكر أن منارة علي الفرجاني تحتضن أكثر من (80) طالبًا من مدن متعددة داخل ليبيا، إضافة إلى (200) طالب من منطقة كعام والمناطق المجاورة، في مشهد يجسّد عناية الهيئة وحرصها على دعم القرآن الكريم وأهله في كل ربوع الوطن.
رئيس الهيئة العامة للأوقاف يلتقي وزير التربية والتعليم لبحث أوجه التعاون المشترك
التقى رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية “أ.محمد احميدة #العباني” بمعالي وزير التربية والتعليم المكلف، حيث جرى خلال اللقاء بحث آليات التنسيق بين الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء دور إدارة التعليم الديني التابعة لوزارة التعليم، وسبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بما يعزز الهوية الوطنية ويرسّخ القيم الدينية السمحة.
كما تم التأكيد على أهمية تخصيص مواقع تابعة #للهيئة لصالح وزارة التربية والتعليم، بهدف إنشاء مدارس جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة وتوفر بيئة تعليمية مناسبة.
الاجتماع التحضيري لليوم الختامي لدورة “شعائر” لتأهيل قيمي المساجد وتعليم الأذان
عُقد صباح اليوم الثلاثاء 8 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 30 سبتمبر 2025م، الاجتماع التحضيري لليوم الختامي لدورة “شعائر” لتأهيل قيمي المساجد وتعليم الأذان، وذلك برئاسة السيد “عبدالله محمد الدالي”، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، وبحضور أعضاء اللجنة العليا ورؤساء اللجان الفرعية وعدد من الأعضاء.
وقد تناول الاجتماع مناقشة الترتيبات التنظيمية والفنية المتعلقة باليوم الختامي للبرنامج، والذي من المقرر أن يُقام – بمشيئة الله تعالى – خلال يومي الجمعة والسبت 3-4 أكتوبر 2025م، بمدينة ترهونة، التي احتضنت التجمع الثاني والعشرين والأخير من تجمعات الدورة.
كما يجري التنسيق لعقد لقاء علمي مميز يضم نخبة من المشايخ، وذلك بالتزامن مع فعاليات اليوم الختامي للدورة، والمقرر تنظيمه يوم السبت 4 أكتوبر 2025م، بهدف إثراء الحضور وتأكيد البعد الشرعي والتربوي للدورة.
وتأتي هذه الدورة في إطار جهود الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلةً في #إدارة_شؤون_المساجد، للارتقاء بمستوى القيمين في المساجد، وتعزيز أدائهم الإداري والشرعي، وتصحيح الأذان وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق رسالة المسجد في خدمة المجتمع ونشر الطمأنينة والسكينة.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن مما يكدر صفوة العيد وبهجته، وسروه وفرحته تلك المناظر البائسة التي طالعتنا بها صفحات الفيسبوك لقوم يصدحون بالشرك، ويرقصون على الأنغام المحرمة زعما منهم أنهم يتقربون إلى الله بهذه الأفعال المشينة، ونبينا ﷺ قد حذر هذه الأمة من الوقوع في الشرك أشد التحذير، وأخبر أنها ستقف آثار الأمم من قبلها، ولا شك أن كثيراً من الأمم قد وقعوا في الشرك، فإذا كانت هذه الأمة ستسير على منوالهم والتشبُّه بهم، فلا بد أن يكون لها نصيب من ذلك، وما وصلنا إلى الحال التي وصلنا إليها من حملات التنصير والإلحاد إلا بسبب فشو الشرك في هذه الأمة، ولذلك ذلّت وهانت وتسلّط عليها أعداؤها.
لقد كان المشركون في الماضي يسمونها أصناماً وأوثاناً، وهؤلاء يسمونها مشاهد ومزارت وأضرحة، والأسماء لا تغير الحقائق، وهي هي في الحقيقة أصنام وأوثان، فبدلاً من أن يُطاف بالصنم والوثن صار يُطاف بالقبر ويُحج إلى القبر، وتُستلم أركانه كما تُستلم أركان البيت، ويُخاطب الميت بالكلمات الكفرية، يقول قائلهم: ياسيدي….. ، يهتفون باسم الولي في الشدائد، وهو بعينه فعل المشركين في الأصنام. هذه المشاهد التي نراها في بلدنا، إنها أكبر أسباب الذل وتكالب الأعداء، وهي نذير شؤم، فإن الأمة التي ضلت عن ربها وصارت تعبد الأضرحة وتقع في الشرك الأكبر لا يحصل لها الأمن والاستقرار، ويؤخذ ذلك من مفهوم قول الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ) الأنعام (82)
ألم يسمع أولئك بحديث النبي ﷺ: ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذّر ما فعلوا. [رواه البخاري: 435، ومسلم: 529] وكذلك ما جاء في الحديث الصحيح: ( لعن رسول الله زوارت القبور )رواه ابن حبان: 3178، والألباني صحيح ابن ماجه، (1290)
وقال ﷺ: ( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك) [رواه ابن حبان: 6425، والنسائي في الكبرى: 11058، وصححه الألباني في الإرواء: 286].
ولما ذكرت له بعض نسائه كنيسة رأينها في أرض الحبشة فيها تصاوير، قال ﷺ:( إن أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنو على قبره مسجداً، ثم صوّروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله ) [رواه البخاري: 434، ومسلم: 528].
ولما بعث النبي ﷺعلي بن أبي طالب أوصاه فقال: ( ألا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طمسته ) [رواه مسلم: 969].
ولقد نهى النبي ﷺ عن تجصيص القبور، وعن الكتابة عليها، وعن البناء فوقها، وعن رفعها وتشييدها وإنارتها، كل ذلك من أجل سد الذرائع لعبادتها، ولكن مع الأسف الشديد انزلقت هذه الأمة في مهاوي الشرك، وعبدت القبور والأضرحة من دون الله، وكان أول من أحدث هذه المشاهد الشركية والمزارات الوثنية في الأمة هم أهل الرفض، ومن الذين شجّع على ذلك وأشاعوه الفاطميون عليهم من الله ما يستحقون، الذين ينتسبون إلى فاطمة ظلماً وزوراً وبهتاناً، واليوم لانرى من ينكر هذه الأفعال إلا أهل التوحيد الخالص الذين يُرمَوْن بين الفينة والأخرى بالتشدد والتشويش على الناس لا لشيء ولكن لصدعهم بالحق، ولأنهم لا يخافون في الله لومة لائم، ويقولون حسبنا الله ونعم الوكيل.
إعداد اللجنة العلمية