ما هو برنامج حصين؟
هو برنامج أطلقته الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الداخلية وجهات أخرى؛ لمكافحة الأعمال السحرية التي يدفنها السحرة في المقابر، وكذلك تتسع دائرة العمل في كل الأماكن التي يتم البلاغ عنها، كالغابات وشواطئ البحار والمزارع والبيوت.
لماذا أطلقت الهيئة العامة للأوقاف برنامج حصين؟
أطلقت الهيئة برنامج حصين بسبب ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من تسجيلات لكاميرات المراقبة من تسلل السحرة لوضع الأعمال السحرية بالمقابر، وكذلك ما تم توثيقه بكاميرات المحلات التجارية من وضع الأسحار ورشها أمام أبواب المحلات والبيوت وعلى السيارات.
وتزامن مع ذلك كثرة الشكاوى من الناس الذين تضرروا من شر السحرة، فمنهم من كان سحره بمرض خطير عضال، ومنهم من تسبب المرض المعمول بالسحر في وفاة المسحور بعد قضاء الله وقدره، والكثير من العائلات قد تفرقوا وتشتتوا فهم في قطيعة رحم ونفرة وعداوة بسبب سحر عمل لهم، ومنهم تسبب السحر في تلف ماله والخسارة في تجارته، ومنهم من تسبب السحرة في فشله في دراسته أو ذهاب عقله، ومنهم من طلق زوجته من غير ما بأس، ما هي إلا كراهية وبغض بينهما ليس له تفسير أو مبرر، وثم تبين أنه بسبب عمل سحري، وكل ما سبق من الأضرار موثق عندنا بالأدلة والبراهين
وبناء على ذلك أخذت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية على نفسها التطوع لحمل مسؤولية مكافحة أعمال السحرة، وسخرت كل الإمكانات لعقد ورشة عمل لوضع برنامج لمكافحة أعمال السحرة، فخرج بفضل الله تعالى ( برنامج حصين لمكافحة أعمال السحرة والمشعوذين)، وشكلت اللجنة الرئيسية لبرنامج حصين لتنفيذ العمل، وشكلت لجان فرعية بالمناطق تنوب عن اللجنة الرئيسية كل في نطاق منطقته ضمن الحدود الإدارية للبلدية؛ للتفتيش عن الأعمال السحرية في المقابر - دون فتح القبور بل حولها بعد التواصل مع الجهات المختصة بإعطاء الموافقة والجهات المشاركة والتي تتمثل في الآتي: النيابات بالمناطق، وزارة الداخلية الحكم المحلي، الحرس البلدي، الأمن الداخلي، شركة الخدمات العامة، وهم أعضاء بلجنة حصين الرئيسية واللجان الفرعية بالمناطق.
مهام واختصاصات اللجان الفرعية بالمناطق
- مخاطبة كل الأشخاص والجهات المعنية بالبرنامج بالإجراءات الخاصة بهم الواردة بالبرنامج والإلزام بكل ما تضمنه.
- إعداد نموذج متابي شامل لجميع ما ورد بالبرنامج من إجراءات ومدى التزام الجهات والأشخاص المعنيين به.
- اتخاذ وسيلة اتصال مباشر عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، لتسهيل سرعة انسياب المعلومة بين أعضاء اللجنة، واتخاذ القرار المناسب في حينه.
- مباشرة أعمال التنظيف بالمقابر وغيرها من الأماكن وفك كل الأعمال السحرية إذا وجدت.
- استقبال البلاغات المتعلقة بأعمال السحر والشعوذة بالمنطقة، واتخاذ الوسائل المساعدة على ذلك، والتحقق منها بالتعاون مع الجهات الضبطية.
- الاهتمام بالجانب الإرشادي والتثقيفي والتعاون مع إدارة الشؤون الدعوية والثقافية ومكتب الإعلام بديوان الهيئة بالخصوص ، واستلام أي مواد أو ملصقات إعلامية للمنطقة.
- الاهتمام بتصوير الأماكن أثناء عملية التنظيف، لتوثيق عمل اللجنة بشكل كامل، على أن يكون بجودة عالية وأدوات تصوير تقنية حديثة.
- القيام ببيان الحكم الشرعي في كل من السحر إتيان السحرة، الساحر العلاج.
- إعداد التقارير بشكل دوري وإحالتها للجنة الرئيسية فور طلبها ، على أن تتضمن إعداد الإحصائيات اللازمة التي توثق كل جزئيات عمل اللجنة لكل الأماكن، مع تكريس الجانب الإعلامي لنشر الوعي بكل منطقة.
- القيام بأي مهام أخرى تطلب من قبل اللجنة الرئيسية المشرفة على البرنامج.
برنامج حصين يحقق أهدافه
وبمجرد انطلاق عمل اللجان الفرعية بالمناطق ما من مقبرة يتم تفتيشها حتى يتفاجأ فرق العمل بكميات الأسحار التي تم دفنها حول القبور أو تعليقها بالأشجار، أو وضعها تحت الأحجار، أو تثبيتها بالأسوار، وتم توثيق كل ما تم العثور عليه بصور ومقاطع فوتوغرافية.
جهود برنامج حصین
- تنظيف المقابر وغيرها من الأعمال السحرية.
- تخصيص مشايخ من الرقاة بالمناطق لزيارة مراكز غسيل الكلى ومراكز الأورام؛ لأن بعض الحالات المرضية الخطيرة سببها الأعمال السحرية، كما علمنا ذلك من خلال عمل اللجان بالمناطق حيث تم العثور على طلاسم ورموز كتب معها (مرض خطير - ورم - موت طلاق - فراق...).
- حملة التفتيش لمحلات العطرية. ومن خلال عمل لجان حصين تبين أن الكثير من الأعمال السحرية تحتوي على بخورات وأعشاب والتي تباع في الكثير من محلات العطرية، مما سهل على كل من تسول له نفسه الإفساد بين الناس أو الإضرار بهم بعمل السحر أن يجد ما يريد من الأعشاب والبخورات الضارة متاحة في محلات العطرية.
عليه تم مخاطبة وزارة الاقتصاد، ومخاطبة جهاز الحرس البلدي، ودور الحرس البلدي الرقابة الصحية ضمن التراخيص الممنوحة للنشاطات التجارية، ودور لجان حصين التوعية والإرشاد، وقد تم ضبط الكثير من الأعشاب والزيوت والبخورات في العديد من العطارين بالمناطق، مما يستعمل في الأعمال السحرية، وبعضها قد كتب عليها ألفاظاً صريحة تدل على أنها تستعمل في السحر، كـ ساكتة ومسكوتة - جلب النصيب - بخور الطاعة وهذا على سبيل المثال لا الحصر - حملة التفتيش عن الأسحار على شاطئ البحر، وانطلقت هذه الحملة بعد ورود بلاغات عن تردد نساء على شاطئ البحر بصورة مريبة ومثيرة للشكوك، حيث يقصدن أماكن غير مؤهلة للتنزه أو السباحة، أو بنايات مهجورة على شاطئ البحر، وبناء على ذلك تم تكليف لجنة حصين طرابلس الكبرى بعد التنسيق مع إدارة أمن السواحل بالقيام بحملة تفتيش لشاطئ البحر، وكما هي العادة فقد تم استخراج الكثير من الأعمال السحرية من بين الصخور، ومن داخل البحر، ومن البنايات القديمة، من عقد، وأقفال مع صور وحجب، وطلاسم ودمى أطفال قد وضع فيها أعمال سحرية، ومشابك، ومسامير، وإبر، كل ذلك وغيره كان بعمل سحري عمل به.
- برنامج تشافي للرقية الشرعية والحجامة، الهدف منه تنظيم عمل مراكز الرقية والحجامة، والرقابة عليها، استبعاد كل من يمتهن الرقية أو يمارس الدجل والشعوذة، وكذلك مراكز الحجامة التي تتخذ من الحجامة وسيلة لإفساد عقائد المسلمين وممارسة الدجل والسحر والشعوذة عليهم، كما هو في بعض
العينات التي وقفت عليها لجنة حصين لبعض مراكز الحجامة. - وضع لائحة لتنظيم عمل مراكز الرقية ضمن الضوابط الشرعية والقيود القانونية؛ لترسيم الحدود بين الرقاة الصالحين وبين غيرهم من السحرة والدجالين والمحتالين وغيرهم.
لجنة حصين وقانون تجريم السحر
عكفت لجنة حصين الرئيسية عدة شهور في إعداد مسودة مشروع لقانون تجريم السحر، الذي تم إعداده من خبراء في القانون الليبي، ومختصين في الشريعة والقانون، كما تم الاستفادة من تجارب بعض الدول الإسلامية، والقوانين ذات العلاقة بجريمة السحر، والنظر في دراسات وبحوث لها علاقة مباشرة بجرائم السحرة، حتى خرج مشروع القانون في ديباجة متينة قوية، قد جمعت بين الرؤية الشرعية، والقانون الجنائي الليبي، وثم بعد ذلك إحالته لمجلس النواب للتصويت على القانون، ليتم تضمينه في قانون العقوبات بدولة ليبيا.
وبالفعل تم التصويت على قانون تجريم السحر من البرلمان الليبي بتاريخ 05/15ايو 2042م برقم (6) لسنة 2024م، والذي نأمل تنفيذه في المحاكم على مستوى بلادنا الحبيبة.
ما هو برنامج حصين؟
هو برنامج أطلقته الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الداخلية وجهات أخرى؛ لمكافحة الأعمال السحرية التي يدفنها السحرة في المقابر، وكذلك تتسع دائرة العمل في كل الأماكن التي يتم البلاغ عنها، كالغابات وشواطئ البحار والمزارع والبيوت.
لماذا أطلقت الهيئة العامة للأوقاف برنامج حصين؟
أطلقت الهيئة برنامج حصين بسبب ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من تسجيلات لكاميرات المراقبة من تسلل السحرة لوضع الأعمال السحرية بالمقابر، وكذلك ما تم توثيقه بكاميرات المحلات التجارية من وضع الأسحار ورشها أمام أبواب المحلات والبيوت وعلى السيارات.
وتزامن مع ذلك كثرة الشكاوى من الناس الذين تضرروا من شر السحرة، فمنهم من كان سحره بمرض خطير عضال، ومنهم من تسبب المرض المعمول بالسحر في وفاة المسحور بعد قضاء الله وقدره، والكثير من العائلات قد تفرقوا وتشتتوا فهم في قطيعة رحم ونفرة وعداوة بسبب سحر عمل لهم، ومنهم تسبب السحر في تلف ماله والخسارة في تجارته، ومنهم من تسبب السحرة في فشله في دراسته أو ذهاب عقله، ومنهم من طلق زوجته من غير ما بأس، ما هي إلا كراهية وبغض بينهما ليس له تفسير أو مبرر، وثم تبين أنه بسبب عمل سحري، وكل ما سبق من الأضرار موثق عندنا بالأدلة والبراهين
وبناء على ذلك أخذت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية على نفسها التطوع لحمل مسؤولية مكافحة أعمال السحرة، وسخرت كل الإمكانات لعقد ورشة عمل لوضع برنامج لمكافحة أعمال السحرة، فخرج بفضل الله تعالى ( برنامج حصين لمكافحة أعمال السحرة والمشعوذين)، وشكلت اللجنة الرئيسية لبرنامج حصين لتنفيذ العمل، وشكلت لجان فرعية بالمناطق تنوب عن اللجنة الرئيسية كل في نطاق منطقته ضمن الحدود الإدارية للبلدية؛ للتفتيش عن الأعمال السحرية في المقابر - دون فتح القبور بل حولها بعد التواصل مع الجهات المختصة بإعطاء الموافقة والجهات المشاركة والتي تتمثل في الآتي: النيابات بالمناطق، وزارة الداخلية الحكم المحلي، الحرس البلدي، الأمن الداخلي، شركة الخدمات العامة، وهم أعضاء بلجنة حصين الرئيسية واللجان الفرعية بالمناطق.
مهام واختصاصات اللجان الفرعية بالمناطق
- مخاطبة كل الأشخاص والجهات المعنية بالبرنامج بالإجراءات الخاصة بهم الواردة بالبرنامج والإلزام بكل ما تضمنه.
- إعداد نموذج متابي شامل لجميع ما ورد بالبرنامج من إجراءات ومدى التزام الجهات والأشخاص المعنيين به.
- اتخاذ وسيلة اتصال مباشر عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، لتسهيل سرعة انسياب المعلومة بين أعضاء اللجنة، واتخاذ القرار المناسب في حينه.
- مباشرة أعمال التنظيف بالمقابر وغيرها من الأماكن وفك كل الأعمال السحرية إذا وجدت.
- استقبال البلاغات المتعلقة بأعمال السحر والشعوذة بالمنطقة، واتخاذ الوسائل المساعدة على ذلك، والتحقق منها بالتعاون مع الجهات الضبطية.
- الاهتمام بالجانب الإرشادي والتثقيفي والتعاون مع إدارة الشؤون الدعوية والثقافية ومكتب الإعلام بديوان الهيئة بالخصوص ، واستلام أي مواد أو ملصقات إعلامية للمنطقة.
- الاهتمام بتصوير الأماكن أثناء عملية التنظيف، لتوثيق عمل اللجنة بشكل كامل، على أن يكون بجودة عالية وأدوات تصوير تقنية حديثة.
- القيام ببيان الحكم الشرعي في كل من السحر إتيان السحرة، الساحر العلاج.
- إعداد التقارير بشكل دوري وإحالتها للجنة الرئيسية فور طلبها ، على أن تتضمن إعداد الإحصائيات اللازمة التي توثق كل جزئيات عمل اللجنة لكل الأماكن، مع تكريس الجانب الإعلامي لنشر الوعي بكل منطقة.
- القيام بأي مهام أخرى تطلب من قبل اللجنة الرئيسية المشرفة على البرنامج.
برنامج حصين يحقق أهدافه
وبمجرد انطلاق عمل اللجان الفرعية بالمناطق ما من مقبرة يتم تفتيشها حتى يتفاجأ فرق العمل بكميات الأسحار التي تم دفنها حول القبور أو تعليقها بالأشجار، أو وضعها تحت الأحجار، أو تثبيتها بالأسوار، وتم توثيق كل ما تم العثور عليه بصور ومقاطع فوتوغرافية.
جهود برنامج حصین
- تنظيف المقابر وغيرها من الأعمال السحرية.
- تخصيص مشايخ من الرقاة بالمناطق لزيارة مراكز غسيل الكلى ومراكز الأورام؛ لأن بعض الحالات المرضية الخطيرة سببها الأعمال السحرية، كما علمنا ذلك من خلال عمل اللجان بالمناطق حيث تم العثور على طلاسم ورموز كتب معها (مرض خطير - ورم - موت طلاق - فراق...).
- حملة التفتيش لمحلات العطرية. ومن خلال عمل لجان حصين تبين أن الكثير من الأعمال السحرية تحتوي على بخورات وأعشاب والتي تباع في الكثير من محلات العطرية، مما سهل على كل من تسول له نفسه الإفساد بين الناس أو الإضرار بهم بعمل السحر أن يجد ما يريد من الأعشاب والبخورات الضارة متاحة في محلات العطرية.
عليه تم مخاطبة وزارة الاقتصاد، ومخاطبة جهاز الحرس البلدي، ودور الحرس البلدي الرقابة الصحية ضمن التراخيص الممنوحة للنشاطات التجارية، ودور لجان حصين التوعية والإرشاد، وقد تم ضبط الكثير من الأعشاب والزيوت والبخورات في العديد من العطارين بالمناطق، مما يستعمل في الأعمال السحرية، وبعضها قد كتب عليها ألفاظاً صريحة تدل على أنها تستعمل في السحر، كـ ساكتة ومسكوتة - جلب النصيب - بخور الطاعة وهذا على سبيل المثال لا الحصر - حملة التفتيش عن الأسحار على شاطئ البحر، وانطلقت هذه الحملة بعد ورود بلاغات عن تردد نساء على شاطئ البحر بصورة مريبة ومثيرة للشكوك، حيث يقصدن أماكن غير مؤهلة للتنزه أو السباحة، أو بنايات مهجورة على شاطئ البحر، وبناء على ذلك تم تكليف لجنة حصين طرابلس الكبرى بعد التنسيق مع إدارة أمن السواحل بالقيام بحملة تفتيش لشاطئ البحر، وكما هي العادة فقد تم استخراج الكثير من الأعمال السحرية من بين الصخور، ومن داخل البحر، ومن البنايات القديمة، من عقد، وأقفال مع صور وحجب، وطلاسم ودمى أطفال قد وضع فيها أعمال سحرية، ومشابك، ومسامير، وإبر، كل ذلك وغيره كان بعمل سحري عمل به.
- برنامج تشافي للرقية الشرعية والحجامة، الهدف منه تنظيم عمل مراكز الرقية والحجامة، والرقابة عليها، استبعاد كل من يمتهن الرقية أو يمارس الدجل والشعوذة، وكذلك مراكز الحجامة التي تتخذ من الحجامة وسيلة لإفساد عقائد المسلمين وممارسة الدجل والسحر والشعوذة عليهم، كما هو في بعض
العينات التي وقفت عليها لجنة حصين لبعض مراكز الحجامة. - وضع لائحة لتنظيم عمل مراكز الرقية ضمن الضوابط الشرعية والقيود القانونية؛ لترسيم الحدود بين الرقاة الصالحين وبين غيرهم من السحرة والدجالين والمحتالين وغيرهم.
لجنة حصين وقانون تجريم السحر
عكفت لجنة حصين الرئيسية عدة شهور في إعداد مسودة مشروع لقانون تجريم السحر، الذي تم إعداده من خبراء في القانون الليبي، ومختصين في الشريعة والقانون، كما تم الاستفادة من تجارب بعض الدول الإسلامية، والقوانين ذات العلاقة بجريمة السحر، والنظر في دراسات وبحوث لها علاقة مباشرة بجرائم السحرة، حتى خرج مشروع القانون في ديباجة متينة قوية، قد جمعت بين الرؤية الشرعية، والقانون الجنائي الليبي، وثم بعد ذلك إحالته لمجلس النواب للتصويت على القانون، ليتم تضمينه في قانون العقوبات بدولة ليبيا.
وبالفعل تم التصويت على قانون تجريم السحر من البرلمان الليبي بتاريخ 05/15ايو 2042م برقم (6) لسنة 2024م، والذي نأمل تنفيذه في المحاكم على مستوى بلادنا الحبيبة.