Skip to main content

عن برنامج الوطني لتوعية و الأصلاح

قرار إعتماد البرنامج

التعريف بالبرنامج

برنامج حراس الفضيلة

برنامج يُعنى بتوعية أبناء المجتمع، وتحصينهم من كل آفات الأخلاق، ومختلف أشكال الانحراف والرذيلة، والعمل على علاج ما يظهر منها.

دوافع البرنامج:

  1. الدور المناط بالهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، والمتمثّل في تعزيز القيم الفاضلة، وحماية المجتمع من كل ما يفسد عليه دينه وعقيدته، ويزعزع أمنه واستقراره.
  2. تكرر المحاولات الماكرة من قبل ضعاف النفوس للعبث بمنظومة القيم في المجتمع الليبي.
  3. تسرّب آفات أخلاقية عبرَ المؤسسات والمنظمات المشبوهة، لم يألف المجتمع الليبي المحافظـ خبثها.
  4. تزايد أعداد ضحايا الإلحاد والانحراف الناجم عن الجهل بتعاليم الدين، وإدراك فضيلة الانتساب إليه.
  5. تزايد استغاثات الغيورين على الدين والوطن، ودعواتهم الحثيثة لتفعيل دور الخطاب الدعوي، والتوعية الشرعية لمكافحة الجريمة الفكرية، والتعاون مع مختلف الجهات على ذلك.

أهداف البرنامج

  1. تطهير المجتمع وتحصينه من مساوئ الأخلاق وطرائق الرذيلة والانحراف والخرافات والإلحاد.
  2. تقوية الإيمان بالله عز وجل وترسيخ توحيده في قلوب كافة أبناء المجتمع، ونشر العلم النافع، وتوفير البيئة المشجعة على العمل الصالح.
  3. إبراز نعمة الإسلام وفضله على العباد وصور سموه بالمجتمعات البشرية، وبيان تهافت العقائد الباطلة، والمناهج الفكرية المحرّفة، وإبطال شبهها.
  4. الإسهام في تطوير أساليب توعية المجتمع وبرامج حمايته من كافة الظواهر الهدامة.
  5. الاستفادة من الدراسات الشرعية والبحوث الاجتماعية في فهم أسباب الانحراف الفكري والأخلاقي في المجتمع، وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف وقائعه وأشكاله.
  6. إيجاد مساحات للتعاون المشترك بين كافة الجهات والمؤسسات المعنية بحفظ الأمن، وحماية منظومة القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في المجتمع.
  7. تقديم الدعم التوعوي للمؤسسات المعنية بمكافحة الجريمة وتجفيف منابعها الفكرية.

حدود البرنامج:

يسري هذا البرنامج على كافة المناطق والأماكن والفضاءات المختلفة، التي يلاحظ فيها أي مظهر من مظاهر الانحراف الفكري أو الأخلاقي، داخل دولة ليبيا.

من القيم التي يرتكز عليها البرنامج:

  • الإخلاص: الحرص على أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى، موافقا لسنّة نبيه H
  • الخصوصية: مراعاة خصوصية كل الأفراد والجهات، والمحافظة على سرية المعلومات والبيانات.
  • الرفق واللين: التعامل برفق ولين في كل تعاملات المعنيين بالبرنامج.
  • الموضوعية: النقاش بجدية وموضوعية لتحصيل الثمرة المرجوّة من إطلاق البرنامج.

الأشخاص والجهات المعنية:

  • إدارة الشؤون الثقافية والدعوية، والعاملين بها.
  • إدارة الدراسات والتميّز المؤسسي.
  • إدارة شؤون القرآن الكريم والسنّة النبويّة، والعاملين بها.
  • اللجنة العلمية بديوان الهيئة.
  • مديرو المكاتب، ورؤساء الوحدات التابعة للأوقاف بالمناطق.

المختصّون والأكاديميون المعنيون بالشأن التربوي والسلوكي والاجتماعي.

الإجراءات التي ينصّ عليها البرنامج

أولا: الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة الشؤون الثقافية والدعوية

  • الإشراف على الجانب التوعوي العام بالبرنامج، واقتراح السبل والآليات المناسبة لتعزيزه.
  • إطلاق حملة توعوية بكل الوسائل الممكنة، تستهدف بيان خطر مساوئ الأخلاق وطرائق الرذيلة والانحراف والخرافات والإلحاد، والتنسيق بين المعنيين بتنفيذه، وذلك عن طريق:
  • المحاضرات والندوات وورش العمل.
  • الخطب المنبرية.
  • المطبوعات المختلفة.
  • البرامج المسموعة والمرئية عبر مختلف القنوات الإعلامية.
  • وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
  • الإشراف على إعداد سلاسل توعوية تعمل على تحقيق أهداف برنامج "حرّاس الفضيلة"، وتوزيعها ضمن الحملات التابعة للبرنامج.
  • التعاون مع البلديات بالمناطق للعمل على إعداد مراكز استشارية تعمل على استقبال الاتصالات الهاتفية، وإتاحة اللقاءات المباشرة مع الواقعين في إحدى صور الانحراف التي يعمل البرنامج على علاجها.

ثانيا: الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة الدراسات والتميّز المؤسسي

  • إعداد الخطة العامة لتنفيذ البرنامج، وتقييم المقترحات المقدمة قبل اعتمادها لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة.
  • جمع وتصنيف وتحليل البيانات الواردة، واقتراح التوصيات بشأنها.
  • دراسة التقارير وتحليل محاضر اجتماعات اللجان الفرعية، وتقديم الاستشارات اللازمة لتقويم عملها.
  • التواصل مع مراكز الدراسات المختلفة، والعمل على حصر البحوث العلمية ذات العلاقة بطبيعة البرنامج.

 

ثالثا: الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية

  • اقتراح السبل والآليات المناسبة لتنفيذ خطة عمل البرنامج داخل مراكز التحفيظ، والتعاون مع العاملين التابعين للإدارة بشأنها.
  • الإعداد العلمي لمعلمي وموجّهي مراكز التحفيظ، والرفع من كفاءتهم، لضمان مشاركتهم الفاعلة في البرنامج.
  • توجيه معلمي مراكز التحفيظ لمناصحة الطلاب بالتمسّك بالعقيدة الصحيحة، والأخلاق الحسنة، ومعالجة ما قد يطرأ على مفاهيمهم وسلوكهم من انحراف.
  • حثّ معلمي مراكز التحفيظ على فتح قنوات اتصال بينهم وبين أولياء أمور الطلبة، لتوفير البيئة الأسرية المناسبة لتنشئة الطلبة على الأخلاق الفاضلة، وحمايتهم من الانحراف وتعاطي أسبابه.
  • تكليف الموجّهين بمتابعة تنفيذ خطة البرنامج داخل مراكز التحفيظ، وفقا لما يلي:
  • العمل على تقييم تنفيذ خطة البرنامج وفقا للنماذج المخصصة، ومن ثمّ إحالتها بشكل دوري مع تقارير التوجيه المعتمدة للمكتب بالمنطقة.
  • المشاركة ضمن الفعاليات التي تقيمها المكاتب وفق الخطة المرسومة.
  • التباحث مع المعلمين حول مسار تنفيذ الخطة، وإعانتهم على تجاوز الصعوبات التي تعترضهم.
  • دراسة التقارير المحالة من قبل الموجّهين، والاستفادة من المعلومات الواردة بها، لتقويم العملية التعليمية، وتحقيق أهداف البرنامج، وإحالتها لإدارة الدراسات حسب اختصاصها.

رابعا: الإجراءات المتّخذة من قبل اللجنة العلمية بديوان الهيئة

  • المشاركة في إعداد المطبوعات التوعويّة، بالتنسيق مع إدارة الشؤون الثقافية والدعوية.
  • إعداد قائمة بالكتب والرسائل والموضوعات العلمية التي تختصّ بصور الانحراف التي يعالجها البرنامج، والتنسيق مع إدارة شؤون المساجد لتعميمها على الأئمة وقراءتها عقب الصلوات المكتوبة.
  • اقتراح وإعداد المقررات العلمية التي تعمل على تحصين الطلاب، والتنسيق مع إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية لاعتمادها، وتعميمها على مراكز التحفيظ.
  • التعاون مع إدارة الشؤون الثقافية والدعوية في كتابة الأبحاث العلمية، حول الموضوعات المحالة إليها.

خامسا: الإجراءات المتّخذة من قبل مديري المكاتب، ورؤساء الوحدات التابعة للأوقاف بالمناطق

  • ترشيح شخصيات للهيئة، ليتم تكليفهم لاحقا بعضوية اللجان الفرعية حال قبولهم، وذلك لتفعيل البرنامج بالمنطقة.
  • التعاون والتنسيق مع المجالس البلدية والجهات الأمنية في تفعيل البرنامج، وفق النقاط التالية:
  • إقامة ورش العمل بالمناطق، ودعوة طلاب العلم والمتخصصين والأكاديميين والجهات الأمنية وغيرهم ممن لهم علاقة، وذلك لدراسة مظاهر الانحراف -إن وُجدت- واقتراح الحلول لها.
  • إحالة نتائج ورش العمل بمحاضر رسمية للجنة الرئيسية المكلفة بالبرنامج، للعمل على إعداد قاعدة بيانات عامة له.
  • الإشراف على تنفيذ أي اتفاقية تم إبرامها مع أي جهة داخل نطاق المنطقة.
  • التعاون مع اللجنة الفرعية المكلفة بالبرنامج بالمنطقة، والعمل على تسهيل أعمالها، وربطها بالجهات المسؤولة داخل نطاق البلدية.
  • تقديم تقارير دورية للجنة الرئيسية، تبين فيها تقييم أداء عمل اللجنة الفرعية بالمنطقة.

 

سادسا: الإجراءات المتّخذة من قبل مراكز الأبحاث والمختصّين والأكاديميين المعنيين بالشأن التربوي والسلوكي والاجتماعي

  • الإسهام في البرنامج عبر تقديم بحوث علمية للجنة الرئيسية للبرنامج، وعن طريق وسائل التواصل المعتمدة.
  • المشاركة في ورش العمل وغيرها من الفعاليات المتخصّصة، والتي تقام من خلال اللجان الفرعية بالتعاون مع المكاتب بالمناطق.
  • المشاركة في ضبط وحصر صور الانحرافات المختلفة أو وسائلها وأدواتها، وإحالتها لإحدى لجان البرنامج.
  • تقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها تطوير البرنامج، وتعزيز فاعليّته.

شركاؤنا في إنجاح البرنامج

وزارة التعليم العالي

عن طريق:

  • مراجعة المقررات الدراسية، والعمل على تطويرها، وضمان سلامتها من أي وسائل قد تسهم في ازدياد مظاهر الانحراف بين فئة الشباب.
  • إتاحة وعاء زمني ضمن برامج وفعاليات الجامعات والمعاهد العليا، وذلك لتعزيز التوعية، وتحسين مستوى سلوك الطلاب.
  • إشراك الطلبة المستهدفين للدراسة بالخارج في دورات توعوية تثقيفية، تتضمن بيان محاسن الإسلام وخطر الوقوع الانحرافات العقدية أو السلوكية.
  • إعداد دراسات مختلفة عن صور الانحراف المتعددة وسبل الوقاية منها.

وزارة التربية والتعليم

عن طريق:

  • مراجعة المناهج الدراسية، والعمل على تطويرها، وضمان سلامتها من أي وسائل قد تسهم في ازدياد مظاهر الانحراف بين فئة الشباب.
  • تطوير منهج التربية الإسلامية -خاصّة- والعمل على إعادة تأليفه؛ ليتناسب مع مذهب أهل البلد، ويكون له الأثر في تحصين أبنائنا الطلبة من الوقوع في أي شبهات قد تجرّهم إلى الانحراف.
  • إتاحة وعاء زمني ضمن الجدول الدراسي، وذلك لتعزيز التوعية الفكرية، وتحسين مستوى سلوك الطلاب.
  • رعاية رياض الأطفال، والحرص على غرس القيم الإسلامية في نفوس النشء من البنين والبنات، والعمل على تطوير لوائح العمل بما يكفل ذلك.
  • الرقابة الفاعلة على المؤسسات التعليمية المحلية والدولية -الخاصّة- وما تقوم على تدريسه من مناهج دراسية مختلفة.
  • توجيه الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين لمخاطر الانحراف الفكري والأخلاقي، وبيان أسبابه وآليات علاجه.
  • تطبيق القانون بصرامة فيما يخص منع انخراط الطلبة الليبيين ضمن مدارس الجاليات الأجنبية، لعدم تقيدها بمنهج التربية الإسلامية والوطنية الليبي.

 

وزارة الثقافة والتنمية المعرفية

عن طريق:

  • دعم وتعزيز الرقابة على المنافذ التي يتم توريد الكتب والروايات من خلالها، والتأكد من سلامتها من مظاهر الانحراف المختلفة.
  • تكثيف الرقابة على المكتبات العامة والخاصة، ومراجعة ما تحتويه من مصنفات فنية مختلفة.
  • تطوير لائحة التأليف والإعداد، وتضمينها حدودا وضوابط صارمة لكل ما يتم اعتماده من مصنفات من قبل الإدارة المختصّة.
  • توجيه الكتّاب ودور النشر إلى ضرورة العناية بتأليف ونشر المؤلفات والكتب الهادفة التي تسهمُ في نشر الفضيلة وحراسة القيم، وتبيّن صور الانحرافات التي قد تظهرُ في المجتمعات، وتحذّر منها.

وزارة الحكم المحلّي

عن طريق:

  • تذليل الصعاب للجان الفرعية التابعة للبرنامج داخل حدود البلديات، والعمل على التنسيق معها لتسهيل عمل هذه اللجان.
  • منح التراخيص اللازمة للحملات الدعائية والإعلامية الخاصة بالبرنامج.

وزارة الخارجية والتعاون الدولي

عن طريق:

  • الرقابة الفعالة على عمل المنظمات والإذاعات المسموعة والقنوات المرئية الأجنبية، ومتابعة شؤونها، وعدم تجاوزها للتراخيص الممنوحة لها.
  • المشاركة في ضبط وحصر صور الانحرافات المختلفة للرعايا الليبيين بالخارج؛ وإحالتها للجنة الرئيسية للبرنامج.
  • إشراك الموظفين الموفدين في مهمات عمل طويلة الأجل بالدول غير الإسلامية في دورات توعوية تثقيفية، تتضمن بيان محاسن الإسلام وخطر الوقوع الانحرافات العقدية أو السلوكية.
  • دعم برنامج حراس الفضيلة وتفعيله بأماكن وجود الجاليات الليبية بالخارج.
  • تقديم كل المقترحات التي من شأنها تطوير عمل البرنامج خارج البلاد.

الهيئة العامة للاتصالات

عن طريق:

  • تعزيز الوعي والرقابة على مواقع وصفحات الإنترنت، وحجب المواقع السيئة التي تستهدف ضرب قيم المجتمع.
  • التعاون مع هيئة الأوقاف في إطلاق حملات التوعية المختلفة، عبر إتاحة المجال للتواصل مع أكبر شريحة من الجمهور، من خلال خدمات الاتصال والتراسل المجاني.
  • دعم اللجان الفرعية بتجهيز مراكز الاتصالات التي تقدم الاستشارات الشرعية داخل نطاق البلدية.

الهيئة العامة للمعلومات

عن طريق:

  • العمل على تصميم البرمجيات المختلفة التي من شأنها دعم البرنامج، وتسهيل مهمة العاملين بمختلف اللجان التابعة له.
  • توفير الإحصائيات والنسب الدقيقة عن طبيعة المدن والتركيبة السكانية بالمناطق المختلفة.
  • العمل على دعم القرار عبر توفير معلومات واستطلاع رأي متكامل، حول القضايا التي يعالجها البرنامج، سلبا أو إيجابا.

 

 

الجهات الأمنية والرقابية المعنية بهذا الشأن

عن طريق:

  • دعم الجهود الأمنية المشتركة في القيام بدورها الذي يهدف لحماية الوطن والمواطن واستتباب أمنه، فكريا وأخلاقيا وسلوكيا.
  • بيان أساليب المنظمات والجهات التي تعمل على نشر الانحلال والانحراف الفكري بمختلف صوره.
  • اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بردع كل من يخالف أو يعبث بالمنظومة الأخلاقية والدينية بالدولة.

مع اشتراك كل هذه الجهات التي تعتبر لبنة أساسية لإنجاح البرنامج فيما يلي:

  1. إقامة المبادرات التوعوية والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تعدها هيئة الأوقاف، وتكون الجهة طرفا فيها بحسب تخصصها ومهامها.
  2. العمل على إبرام الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز وقع هذا البرنامج، وتحقيق أهدافه.
  3. المشاركة بعضوية اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية بالمناطق، وذلك من خلال ترشيح الكفاءات لهيئة الأوقاف لضمان تكامل العمل وتحقيق الأهداف المرجوّة.
  4. إتاحة مجال إقامة الفعاليات التوعوية داخل المؤسسات التابعة للجهات المذكورة، على نحو يعمل على رفع ثقافة الموظفين والعاملين للاستعداد للمخاطر المتوقّعة.
  5. المساهمة الفعالة في تطوير البرنامج وآلية العمل به، وتعزيز فاعليّته.

 

  • كيفية التواصل مع القائمين على برنامج  "حرّاس الفضيلة":
  • عبر البريد الالكتروني التالي: V@awqaf.gov.ly
  • أو عبر الصفحة الرسمية للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية.
التعريف بالبرنامج

التعريف بالبرنامج

برنامج حراس الفضيلة

برنامج يُعنى بتوعية أبناء المجتمع، وتحصينهم من كل آفات الأخلاق، ومختلف أشكال الانحراف والرذيلة، والعمل على علاج ما يظهر منها.

دوافع البرنامج:

  1. الدور المناط بالهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، والمتمثّل في تعزيز القيم الفاضلة، وحماية المجتمع من كل ما يفسد عليه دينه وعقيدته، ويزعزع أمنه واستقراره.
  2. تكرر المحاولات الماكرة من قبل ضعاف النفوس للعبث بمنظومة القيم في المجتمع الليبي.
  3. تسرّب آفات أخلاقية عبرَ المؤسسات والمنظمات المشبوهة، لم يألف المجتمع الليبي المحافظـ خبثها.
  4. تزايد أعداد ضحايا الإلحاد والانحراف الناجم عن الجهل بتعاليم الدين، وإدراك فضيلة الانتساب إليه.
  5. تزايد استغاثات الغيورين على الدين والوطن، ودعواتهم الحثيثة لتفعيل دور الخطاب الدعوي، والتوعية الشرعية لمكافحة الجريمة الفكرية، والتعاون مع مختلف الجهات على ذلك.
أهداف البرنامج

أهداف البرنامج

  1. تطهير المجتمع وتحصينه من مساوئ الأخلاق وطرائق الرذيلة والانحراف والخرافات والإلحاد.
  2. تقوية الإيمان بالله عز وجل وترسيخ توحيده في قلوب كافة أبناء المجتمع، ونشر العلم النافع، وتوفير البيئة المشجعة على العمل الصالح.
  3. إبراز نعمة الإسلام وفضله على العباد وصور سموه بالمجتمعات البشرية، وبيان تهافت العقائد الباطلة، والمناهج الفكرية المحرّفة، وإبطال شبهها.
  4. الإسهام في تطوير أساليب توعية المجتمع وبرامج حمايته من كافة الظواهر الهدامة.
  5. الاستفادة من الدراسات الشرعية والبحوث الاجتماعية في فهم أسباب الانحراف الفكري والأخلاقي في المجتمع، وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف وقائعه وأشكاله.
  6. إيجاد مساحات للتعاون المشترك بين كافة الجهات والمؤسسات المعنية بحفظ الأمن، وحماية منظومة القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في المجتمع.
  7. تقديم الدعم التوعوي للمؤسسات المعنية بمكافحة الجريمة وتجفيف منابعها الفكرية.

حدود البرنامج:

يسري هذا البرنامج على كافة المناطق والأماكن والفضاءات المختلفة، التي يلاحظ فيها أي مظهر من مظاهر الانحراف الفكري أو الأخلاقي، داخل دولة ليبيا.

من القيم التي يرتكز عليها البرنامج:

  • الإخلاص: الحرص على أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى، موافقا لسنّة نبيه H
  • الخصوصية: مراعاة خصوصية كل الأفراد والجهات، والمحافظة على سرية المعلومات والبيانات.
  • الرفق واللين: التعامل برفق ولين في كل تعاملات المعنيين بالبرنامج.
  • الموضوعية: النقاش بجدية وموضوعية لتحصيل الثمرة المرجوّة من إطلاق البرنامج.

الأشخاص والجهات المعنية:

  • إدارة الشؤون الثقافية والدعوية، والعاملين بها.
  • إدارة الدراسات والتميّز المؤسسي.
  • إدارة شؤون القرآن الكريم والسنّة النبويّة، والعاملين بها.
  • اللجنة العلمية بديوان الهيئة.
  • مديرو المكاتب، ورؤساء الوحدات التابعة للأوقاف بالمناطق.

المختصّون والأكاديميون المعنيون بالشأن التربوي والسلوكي والاجتماعي.

الإجراءات التي ينصّ عليها البرنامج

الإجراءات التي ينصّ عليها البرنامج

أولا: الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة الشؤون الثقافية والدعوية

  • الإشراف على الجانب التوعوي العام بالبرنامج، واقتراح السبل والآليات المناسبة لتعزيزه.
  • إطلاق حملة توعوية بكل الوسائل الممكنة، تستهدف بيان خطر مساوئ الأخلاق وطرائق الرذيلة والانحراف والخرافات والإلحاد، والتنسيق بين المعنيين بتنفيذه، وذلك عن طريق:
  • المحاضرات والندوات وورش العمل.
  • الخطب المنبرية.
  • المطبوعات المختلفة.
  • البرامج المسموعة والمرئية عبر مختلف القنوات الإعلامية.
  • وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
  • الإشراف على إعداد سلاسل توعوية تعمل على تحقيق أهداف برنامج "حرّاس الفضيلة"، وتوزيعها ضمن الحملات التابعة للبرنامج.
  • التعاون مع البلديات بالمناطق للعمل على إعداد مراكز استشارية تعمل على استقبال الاتصالات الهاتفية، وإتاحة اللقاءات المباشرة مع الواقعين في إحدى صور الانحراف التي يعمل البرنامج على علاجها.

ثانيا: الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة الدراسات والتميّز المؤسسي

  • إعداد الخطة العامة لتنفيذ البرنامج، وتقييم المقترحات المقدمة قبل اعتمادها لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة.
  • جمع وتصنيف وتحليل البيانات الواردة، واقتراح التوصيات بشأنها.
  • دراسة التقارير وتحليل محاضر اجتماعات اللجان الفرعية، وتقديم الاستشارات اللازمة لتقويم عملها.
  • التواصل مع مراكز الدراسات المختلفة، والعمل على حصر البحوث العلمية ذات العلاقة بطبيعة البرنامج.

 

ثالثا: الإجراءات المتّخذة من قبل إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية

  • اقتراح السبل والآليات المناسبة لتنفيذ خطة عمل البرنامج داخل مراكز التحفيظ، والتعاون مع العاملين التابعين للإدارة بشأنها.
  • الإعداد العلمي لمعلمي وموجّهي مراكز التحفيظ، والرفع من كفاءتهم، لضمان مشاركتهم الفاعلة في البرنامج.
  • توجيه معلمي مراكز التحفيظ لمناصحة الطلاب بالتمسّك بالعقيدة الصحيحة، والأخلاق الحسنة، ومعالجة ما قد يطرأ على مفاهيمهم وسلوكهم من انحراف.
  • حثّ معلمي مراكز التحفيظ على فتح قنوات اتصال بينهم وبين أولياء أمور الطلبة، لتوفير البيئة الأسرية المناسبة لتنشئة الطلبة على الأخلاق الفاضلة، وحمايتهم من الانحراف وتعاطي أسبابه.
  • تكليف الموجّهين بمتابعة تنفيذ خطة البرنامج داخل مراكز التحفيظ، وفقا لما يلي:
  • العمل على تقييم تنفيذ خطة البرنامج وفقا للنماذج المخصصة، ومن ثمّ إحالتها بشكل دوري مع تقارير التوجيه المعتمدة للمكتب بالمنطقة.
  • المشاركة ضمن الفعاليات التي تقيمها المكاتب وفق الخطة المرسومة.
  • التباحث مع المعلمين حول مسار تنفيذ الخطة، وإعانتهم على تجاوز الصعوبات التي تعترضهم.
  • دراسة التقارير المحالة من قبل الموجّهين، والاستفادة من المعلومات الواردة بها، لتقويم العملية التعليمية، وتحقيق أهداف البرنامج، وإحالتها لإدارة الدراسات حسب اختصاصها.

رابعا: الإجراءات المتّخذة من قبل اللجنة العلمية بديوان الهيئة

  • المشاركة في إعداد المطبوعات التوعويّة، بالتنسيق مع إدارة الشؤون الثقافية والدعوية.
  • إعداد قائمة بالكتب والرسائل والموضوعات العلمية التي تختصّ بصور الانحراف التي يعالجها البرنامج، والتنسيق مع إدارة شؤون المساجد لتعميمها على الأئمة وقراءتها عقب الصلوات المكتوبة.
  • اقتراح وإعداد المقررات العلمية التي تعمل على تحصين الطلاب، والتنسيق مع إدارة شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية لاعتمادها، وتعميمها على مراكز التحفيظ.
  • التعاون مع إدارة الشؤون الثقافية والدعوية في كتابة الأبحاث العلمية، حول الموضوعات المحالة إليها.

خامسا: الإجراءات المتّخذة من قبل مديري المكاتب، ورؤساء الوحدات التابعة للأوقاف بالمناطق

  • ترشيح شخصيات للهيئة، ليتم تكليفهم لاحقا بعضوية اللجان الفرعية حال قبولهم، وذلك لتفعيل البرنامج بالمنطقة.
  • التعاون والتنسيق مع المجالس البلدية والجهات الأمنية في تفعيل البرنامج، وفق النقاط التالية:
  • إقامة ورش العمل بالمناطق، ودعوة طلاب العلم والمتخصصين والأكاديميين والجهات الأمنية وغيرهم ممن لهم علاقة، وذلك لدراسة مظاهر الانحراف -إن وُجدت- واقتراح الحلول لها.
  • إحالة نتائج ورش العمل بمحاضر رسمية للجنة الرئيسية المكلفة بالبرنامج، للعمل على إعداد قاعدة بيانات عامة له.
  • الإشراف على تنفيذ أي اتفاقية تم إبرامها مع أي جهة داخل نطاق المنطقة.
  • التعاون مع اللجنة الفرعية المكلفة بالبرنامج بالمنطقة، والعمل على تسهيل أعمالها، وربطها بالجهات المسؤولة داخل نطاق البلدية.
  • تقديم تقارير دورية للجنة الرئيسية، تبين فيها تقييم أداء عمل اللجنة الفرعية بالمنطقة.

 

سادسا: الإجراءات المتّخذة من قبل مراكز الأبحاث والمختصّين والأكاديميين المعنيين بالشأن التربوي والسلوكي والاجتماعي

  • الإسهام في البرنامج عبر تقديم بحوث علمية للجنة الرئيسية للبرنامج، وعن طريق وسائل التواصل المعتمدة.
  • المشاركة في ورش العمل وغيرها من الفعاليات المتخصّصة، والتي تقام من خلال اللجان الفرعية بالتعاون مع المكاتب بالمناطق.
  • المشاركة في ضبط وحصر صور الانحرافات المختلفة أو وسائلها وأدواتها، وإحالتها لإحدى لجان البرنامج.
  • تقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها تطوير البرنامج، وتعزيز فاعليّته.
شركاؤنا في إنجاح البرنامج

شركاؤنا في إنجاح البرنامج

وزارة التعليم العالي

عن طريق:

  • مراجعة المقررات الدراسية، والعمل على تطويرها، وضمان سلامتها من أي وسائل قد تسهم في ازدياد مظاهر الانحراف بين فئة الشباب.
  • إتاحة وعاء زمني ضمن برامج وفعاليات الجامعات والمعاهد العليا، وذلك لتعزيز التوعية، وتحسين مستوى سلوك الطلاب.
  • إشراك الطلبة المستهدفين للدراسة بالخارج في دورات توعوية تثقيفية، تتضمن بيان محاسن الإسلام وخطر الوقوع الانحرافات العقدية أو السلوكية.
  • إعداد دراسات مختلفة عن صور الانحراف المتعددة وسبل الوقاية منها.

وزارة التربية والتعليم

عن طريق:

  • مراجعة المناهج الدراسية، والعمل على تطويرها، وضمان سلامتها من أي وسائل قد تسهم في ازدياد مظاهر الانحراف بين فئة الشباب.
  • تطوير منهج التربية الإسلامية -خاصّة- والعمل على إعادة تأليفه؛ ليتناسب مع مذهب أهل البلد، ويكون له الأثر في تحصين أبنائنا الطلبة من الوقوع في أي شبهات قد تجرّهم إلى الانحراف.
  • إتاحة وعاء زمني ضمن الجدول الدراسي، وذلك لتعزيز التوعية الفكرية، وتحسين مستوى سلوك الطلاب.
  • رعاية رياض الأطفال، والحرص على غرس القيم الإسلامية في نفوس النشء من البنين والبنات، والعمل على تطوير لوائح العمل بما يكفل ذلك.
  • الرقابة الفاعلة على المؤسسات التعليمية المحلية والدولية -الخاصّة- وما تقوم على تدريسه من مناهج دراسية مختلفة.
  • توجيه الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين لمخاطر الانحراف الفكري والأخلاقي، وبيان أسبابه وآليات علاجه.
  • تطبيق القانون بصرامة فيما يخص منع انخراط الطلبة الليبيين ضمن مدارس الجاليات الأجنبية، لعدم تقيدها بمنهج التربية الإسلامية والوطنية الليبي.

 

وزارة الثقافة والتنمية المعرفية

عن طريق:

  • دعم وتعزيز الرقابة على المنافذ التي يتم توريد الكتب والروايات من خلالها، والتأكد من سلامتها من مظاهر الانحراف المختلفة.
  • تكثيف الرقابة على المكتبات العامة والخاصة، ومراجعة ما تحتويه من مصنفات فنية مختلفة.
  • تطوير لائحة التأليف والإعداد، وتضمينها حدودا وضوابط صارمة لكل ما يتم اعتماده من مصنفات من قبل الإدارة المختصّة.
  • توجيه الكتّاب ودور النشر إلى ضرورة العناية بتأليف ونشر المؤلفات والكتب الهادفة التي تسهمُ في نشر الفضيلة وحراسة القيم، وتبيّن صور الانحرافات التي قد تظهرُ في المجتمعات، وتحذّر منها.

وزارة الحكم المحلّي

عن طريق:

  • تذليل الصعاب للجان الفرعية التابعة للبرنامج داخل حدود البلديات، والعمل على التنسيق معها لتسهيل عمل هذه اللجان.
  • منح التراخيص اللازمة للحملات الدعائية والإعلامية الخاصة بالبرنامج.

وزارة الخارجية والتعاون الدولي

عن طريق:

  • الرقابة الفعالة على عمل المنظمات والإذاعات المسموعة والقنوات المرئية الأجنبية، ومتابعة شؤونها، وعدم تجاوزها للتراخيص الممنوحة لها.
  • المشاركة في ضبط وحصر صور الانحرافات المختلفة للرعايا الليبيين بالخارج؛ وإحالتها للجنة الرئيسية للبرنامج.
  • إشراك الموظفين الموفدين في مهمات عمل طويلة الأجل بالدول غير الإسلامية في دورات توعوية تثقيفية، تتضمن بيان محاسن الإسلام وخطر الوقوع الانحرافات العقدية أو السلوكية.
  • دعم برنامج حراس الفضيلة وتفعيله بأماكن وجود الجاليات الليبية بالخارج.
  • تقديم كل المقترحات التي من شأنها تطوير عمل البرنامج خارج البلاد.

الهيئة العامة للاتصالات

عن طريق:

  • تعزيز الوعي والرقابة على مواقع وصفحات الإنترنت، وحجب المواقع السيئة التي تستهدف ضرب قيم المجتمع.
  • التعاون مع هيئة الأوقاف في إطلاق حملات التوعية المختلفة، عبر إتاحة المجال للتواصل مع أكبر شريحة من الجمهور، من خلال خدمات الاتصال والتراسل المجاني.
  • دعم اللجان الفرعية بتجهيز مراكز الاتصالات التي تقدم الاستشارات الشرعية داخل نطاق البلدية.

الهيئة العامة للمعلومات

عن طريق:

  • العمل على تصميم البرمجيات المختلفة التي من شأنها دعم البرنامج، وتسهيل مهمة العاملين بمختلف اللجان التابعة له.
  • توفير الإحصائيات والنسب الدقيقة عن طبيعة المدن والتركيبة السكانية بالمناطق المختلفة.
  • العمل على دعم القرار عبر توفير معلومات واستطلاع رأي متكامل، حول القضايا التي يعالجها البرنامج، سلبا أو إيجابا.

 

 

الجهات الأمنية والرقابية المعنية بهذا الشأن

عن طريق:

  • دعم الجهود الأمنية المشتركة في القيام بدورها الذي يهدف لحماية الوطن والمواطن واستتباب أمنه، فكريا وأخلاقيا وسلوكيا.
  • بيان أساليب المنظمات والجهات التي تعمل على نشر الانحلال والانحراف الفكري بمختلف صوره.
  • اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بردع كل من يخالف أو يعبث بالمنظومة الأخلاقية والدينية بالدولة.

مع اشتراك كل هذه الجهات التي تعتبر لبنة أساسية لإنجاح البرنامج فيما يلي:

  1. إقامة المبادرات التوعوية والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تعدها هيئة الأوقاف، وتكون الجهة طرفا فيها بحسب تخصصها ومهامها.
  2. العمل على إبرام الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز وقع هذا البرنامج، وتحقيق أهدافه.
  3. المشاركة بعضوية اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية بالمناطق، وذلك من خلال ترشيح الكفاءات لهيئة الأوقاف لضمان تكامل العمل وتحقيق الأهداف المرجوّة.
  4. إتاحة مجال إقامة الفعاليات التوعوية داخل المؤسسات التابعة للجهات المذكورة، على نحو يعمل على رفع ثقافة الموظفين والعاملين للاستعداد للمخاطر المتوقّعة.
  5. المساهمة الفعالة في تطوير البرنامج وآلية العمل به، وتعزيز فاعليّته.

 

  • كيفية التواصل مع القائمين على برنامج  "حرّاس الفضيلة":
  • عبر البريد الالكتروني التالي: V@awqaf.gov.ly
  • أو عبر الصفحة الرسمية للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية.