الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية تُشيد بجهود لجنة حصين في التعامل مع أحداث مدية الأصابعة وتُتابع باهتمام نتائج التحقيقات الدولية
في إطار مسؤولياتها المجتمعية ومهامها الوقائية، ثمّنت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة “حصين” في متابعة ومعالجة الأحداث التي شهدتها مدينة الأصابعة، والمتمثلة في سلسلة من الحرائق المتكررة التي أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط المجتمعية.
وأكدت الهيئة أن لجنة “حصين” سارعت منذ اللحظة الأولى إلى رصد ومتابعة مجريات تلك الحوادث، عبر فرقها الميدانية المتخصصة، وبالتنسيق مع الجهات المعنية محلياً ودولياً، لضمان الوقوف على الأسباب الحقيقية ومعالجتها برؤية علمية وشرعية متكاملة.
وفي هذا السياق، أوضحت نتائج الفريق الفني التابع للاتحاد الأوروبي، والذي أجرى تحقيقات ميدانية موسعة، أن الحرائق التي شهدتها مدينة الأصابعة لم تكن ناتجة عن تلوث بيئي أو انبعاثات غازية أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطرة، مما يعزز مصداقية الإجراءات التي اتخذتها لجنة “حصين” ويدعم صحة التقديرات الأولية التي اعتمدتها.
وجددت الهيئة العامة للأوقاف تأكيدها على دعم لجنة “حصين” وتعزيز قدراتها، مشددة في الوقت ذاته على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهة أي ظواهر أو ممارسات قد تهدد أمن المجتمع وسلامته، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي ملاحظات من شأنها تعزيز الاستقرار المجتمعي.
